فيديو أكشن

تعليق
إن ضرورة ممارسة مهنة العمل الصحفي على أسس قانونية يعد مسؤولية مشتركة بين الدولة المتضطلعة بأمنها القومي والمنظمات الصحفية والصحفيين من أجل رفد المؤسسات الجُمهور بالمعلومات المفيدة والأخبار الصادقة من غير الاِضرار بالأمن المشترك الذي لا يمكن أن تتجاوزه الجهات الرسمية في التأكد من مطابقة المؤسسات الإعلامية شروط المهنة الإعلامية الشفافة. فيلم السلطة الخامسة (FIFTH ESTATE) للمخرج: بيل كوندون يجسّد حياة جوليان أسانج الذي يثير سؤالا مفاده: ما مدى الحرية الإعلامية في تناول ملفات خاصة بأسرار الدول؟.

رأى المنظار

أهم الأخبار

الشرق الأوسط

[bsa_pro_ad_space id=2]
مؤتمرات أممية

منتدى الأمن الشامل

إن اِسترعاء الاِنتباه لمصطلح " السلطة الخامسة " فيه دلالة دينمايكية وليس الرقم المعروف بذاته (الرابعة) الذي تقمصت فيه (الصحافة) مكانتها التاريخية في وصف المعدود الصحافة بأنها السلطة الرابعة. تسلسل الرقم من أربعة إلى خمسة فيه دلالة لطبيعة عمل الصحافة بأنها تعمل في مدارات متغيرة وليست ثابتة. يميز هذا التغيير المطرد طبيعة أحداث متحركة تجاه كل جديد ناتجه معاصرة الأحداث والمعاملات وليس التوقف على أحداث تاريخية كما كانت الصحافة في عصور أوروبا (القديمة)، أو أوروبا إبان القرن التاسع عشر. وشتان ما بين الفترتين من طفرات تكنولوجية ومتغيرات اجتماعية كبيرة أتت على كل شئ حيث صاحبتها الصحافة أو بالأحرى وسائل الإعلام التكنولوجية الحديثة في أوْجها الاختراعي (الذكاء الاصطناعي) والذي يرجع كل إحداثياته إلى ثورة رقمية أو التعاملات الرقمية وبالتالي كانت الصحافة منذ أن بدت (رقماً) تتبوأه مكانة وبالأحرى أضحى (تفاعلا) متسلسل يتقدم كل التطلعات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والتكنولوجية. وهكذا متوالية عددية في تطوّر اجتماعي يصعب علينا أن نحد سلطة الإعلام ومنها الصحافة وتدلياتهما في إعمال كل ما هو متاح من أجل نبش الماضي وكشف الأسرار وإظهار المخبؤ من الحقائق التي تعد وصفها التقرير الاِستقصائي Investigation Report  إلى اختراق معلوماتي تعتمل في حسابات ذرية- سيبرانية باتت تدق أبواب المؤسسات الرسمية والشعبية بغير استئذان لرخصة عمل أو انتظار للسماح لها بالعمل  إنها الخطر الماحق والقادم الذي يتوجب أن تتفكّر فيه البشرية جمعاء.
موضوع النقاش
دعنا نعرف رأيك

[bsa_pro_ad_space id=3]

قضايا إفريقية